لم يكن واضحا السبب الرئيسي الذي اتخذته الجبهة الشعبية من عدم الحضور لاجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني وخاصة أن الرفاق في الشعبية شركاء في كل مراحل النضال الفلسطيني وقيام السلطة الفلسطينية وتأسيسها ..
لو كان الشهيد القائد أبو علي مصطفي موجود بيننا لو اختلف الموقف تماما ..
إننا نتطلع إلى الإسراع في تغير موقفهم والمشاركة الفاعلة في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وخاصة أننا في مرحلة حساسة وهامة وما نتعرض له من مؤامرات يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والتصدي لمن يتآمرون على الوطن ووحدته ...
إننا نمر فى مرحلة حاسمة ولذلك نرفع هذه المناشدة الي الرفاق المناضلين في الجبهة الشعبية لإعادة تقيم المرحلة ودراسة معمقة لموقفهم المتعلق في عدم المشاركة لاجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني ..
مما يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة المسيرة الكفاحية على درب الشهداء أبو علي مصطفى الرئيس ياسر عرفات ..
إننا نتطلع الي موقف إيجابي حرصا علي مستقبل العلاقات الوطنية وهذه هي فرصة تاريخية هامة يجب أن تشارك فيها الجبهة الشعبية ... من أجل أن تتحمل المسؤولية في بناء الوطن وحماية المؤسسات الفلسطينية التي عمدت بدماء الشهداء ..
إنه ما زال هناك متسع من الوقت من أجل العدول عن هذا الموقف الغير واضح والذي لا يخدم المصلحة الوطنية العليا ولا المشروع التحرري الوطني ..
كل التحية والتقدير لرفاق الدرب والمسيرة ..
كل التحية والتقدير للشهداء الأبطال وحكماء الثورة الفلسطينية ..
كل التحية والتقدير للشهيد القائد الكبير أبو على مصطفي ..
كل التحية والتقدير للرفيق القائد أحمد سعدات الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ...
بقلم/ سري القدوة