في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت الأربعاء في 30/5/2018 بدعوة من المندوبة الامريكيه ضد ما وصفته إطلاق الصواريخ من قبل حماس ضد الكيان الإسرائيلي ،
قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية نيكي هايلي، إنه من المفزع التصور أن مجلس الأمن الدولي يفشل في إدانة إطلاق "حماس" صواريخ على إسرائيل.
وأضافت هايلي في جلسة طارئة بمجلس الأمن بخصوص الأوضاع في غزة، إن حركة "حماس" تواصل التسبب بالمزيد من المعاناة في غزة، ورغم أنها أعلنت من جانب واحد وقف إطلاق النار، لكنها تستمر بإطلاق الصواريخ.
كما أعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أملها بأن يوقف الجيش الإسرائيلي وحماس إطلاق النار، مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإرسال وفد للتحقيق في الخسائر المدنية بإسرائيل، جراء القصف بالصواريخ الذي تعرضت له مناطق في إسرائيل من قبل حركة "حماس" خلال الأيام الماضية. بحسب زعمها وادعائها
وكتبت ممثليه الكويت التي تمثل حاليا الدول العربية رسالة إلى ممثليه الولايات المتحدة في الأمم المتحدة جاء فيها: "لا نستطيع الموافقة على نص يتم التداول فيه من قبل بعثتكم، في حين أننا نعمل على مشروع قرار يتطرق الى حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة".
وقد رفض مجلس الأمن الدولي تبني مشروع بيان تقدمت به الولايات المتحدة لإدانة الهجمات الصاروخية على إسرائيل من قطاع غزة بسبب معارضة روسيا والكويت.
، ودعا الوفد الكويتي إلى مواصلة العمل بمشروع قرار تقدم به سابقا ويقضي بإرسال قوة دولية لحماية المدنيين على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة.
وأشار وفد الكويت إلى أن مشروع قراره يشمل جميع التطورات المهمة الأخيرة في المنطقة ويتناولها "في سياق واحد
إن مندوبة الولايات المتحدة الامريكيه نيكي هايلي تتجاهل الحقائق وتتغاضى عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وهي بأقوالها وتصريحاتها ومشاريع قراراتها تناصر الباطل وتدعم الإرهاب المنظم الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني
لا يمكن لأمريكا الاستمرار في هذا التماهي والدفاع عن الجرائم الاسرائيليه المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينيه ،وان تسعى في توجيه الاتهامات جزافا للفلسطينيين وهم أصحاب حقوق مكتسبه لا يمكن لهم التفريط فيها ، والأجدى بمندوبة الولايات المتحدة الامريكيه أن تبحث عن سبل الخروج من مأزق ما تعاني منه المنطقة بفعل السياسات الاسرائيليه الخاطئة واستمرار الاحتلال الإسرائيلي والذي تعد المعاناة التي يعاني منها أهل غزه والفلسطينيون جميعا بسببها وبسبب خرقه الفاضح لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية وعدم انصياعه لتطبيق قرارات الشرعية الدولية
تزايد التوتر عند حدود غزة، هو الذي يجب أن يوجه أنظار دول العالم عن أسباب ومسببات الوضع المتدهور أصلاً في القطاع،
وبحسب دراسة نشرها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط الوضع في غزه يتجه نحو الانفجار عاجلاً أم آجلاً.
فقد شدد الخبير في المعهد، دينيس روس، وفقا” لروسيا اليوم”، على أن الوقت حان للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية المزرية في قطاع غزة، محذرا من انفجار حتمي هناك.
وأعاد روس إلى الأذهان أن قطاع غزة يضم حوالي مليوني نسمة على “مساحة تناهز 360 كيلومتراً مربعاً. وتوازي مساحتها تقريباً مدينة ديترويت الأمريكية، كما يعيش حوالي نصف سكانها في مخيمات للاجئين، ويشعرون وكأنهم يعيشون في سجن، حيث يصعب جداً الدخول إلى غزة أو الخروج منها”.
أكد الخبير أن القطاع يحتاج “إلى تدفق كبير للأموال، وليس إلى المزيد من الاقتطاعات. فالأوضاع هناك سيئة حقاً. وبالكاد يتم توفير الكهرباء لمدة أربع ساعات يومياً؛ كما أن 96 في المئة من المياه غير صالحة للشرب؛ ولا توجد طاقة كهربائية لتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي؛ ويبلغ معدل البطالة العام 44 في المئة، في حين تبلغ هذه النسبة 60 في المئة ضمن الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و29 عاما”.
وحذّر روس من أنه “حين لا يكون لدى الشعب ما يخسره إلا القليل، لا تفاجئنا القدرة على حشده في تظاهرات ترمي إلى اختراق السياج الحدودي مع إسرائيل”.
ولفت الخبير إلى أن الوقت حان “للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية في غزة. فعاجلاً أو آجلاً، ستؤدي هذه الظروف إلى انفجار؛ ومن وجهة نظر إنسانية من الخطأ ببساطة عدم معالجة الظروف المروعة في القطاع″.
وأشار روس إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي وصفها بالرهيبة في غزة ليست من نسج الخيال بل “واقع لا بدّ من معالجته فورا – ومن يدري، إذا كان من الممكن تحسين الأوضاع في غزة، فقد يعيد ذلك بعض الأمل لمعالجة المشاكل السياسية الكبرى ضمن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.
هذا التقرير وغيره من التقارير التي تتجاهلها الاداره الامريكيه ودول العالم يسلط الضوء على الماسي التي يعاني منها الفلسطينيون بفعل السياسات الاسرائيليه الخاطئة وتتحمل فيها إسرائيل مسؤولية التوتر الذي كما يبدوا لا تدرك حقيقته وجوهره نيكي هايلي وهي تحاول تزوير الحقائق وقلب منطق التاريخ بدعمها للمحتل الإسرائيلي الناقض لكل الاتفاقات والعهود وإمعانها في تمريرمشروع قرار لأدانه الفلسطينيين والتنكر لحقهم المشروع في مقاومه الاحتلال وحق الدفاع عن النفس ، وهو حق كفلته الشرائع السماوية وكافة القوانين والمواثيق الدولية بحق الشعوب تحت الاحتلال حق مقاومتها المشروع ضد الاحتلال ، وكان رد مندوب فلسطين رياض منصور على هيلي مذكرا بجرائم إسرائيل وامتلاكها لترسانة من الاسلحه تستعملها في قتل الفلسطينيين وبخرقها الفاضح لقرارات الامم المتحده وعدم تقيدها والتزامها بالقوانين والمواثيق الدوليه
وفي المحصلة تم عرقلة مشروع القرار الأمريكي الذي يدين الفلسطينيين فكل التحية للشرفاء الذين يقفون في وجه الإرهاب الصهيو الأمريكي الممارس بحق الشعب الفلسطيني
وهم يحاولون جهودهم لمحاصره الشعب الفلسطيني تحت حجه ممارسه الإرهاب وإسقاط حقه المشروع في مقاومه الاحتلال غير المشروع ، ادارة ترمب في سياستها تخالف منطق التاريخ بمخالفه لكل وقائع التاريخ في حق الشعوب في مقاومة الاحتلال حتى التحرر ونيل الحقوق ومنطق ترمب وادارته تزوير للحقائق وتضليل للرأي العام وللتاريخ
المحامي علي ابوحبله /