في ذكرى استشهاد غسان كنفاني

بقلم: محمد العبد الله

   

لن ننسى ... لن نغفر

غسان كنفاني

(الولادة 8 نيسان / أبريل 1936 ــــ الشهادة 8 تموز / يوليو 1972 ) .

      تفجير سيارة الشهيد على يد عملاء الموساد في العاصمة اللبنانية / بيروت وبرفقته ( لميس نجم ) إبنة شقيقته .

                         
٤٦ عاماً على سقوط الجسد ، لكن الفكرة ، باقية . فما زال غسان حاضراً ومقيماً فينا . كان ومازال الشهيد غسان التجسيد المباشر للمثقف والسياسي والمشتبك مع العدو القومي والطبقي ومع كل أشكال التنازلات والمساومات مع الأعداء.مؤلفاته في الرواية والقصة يزداد انتشارها على يد الأجيال الجديدة .
غسان : مازال أبو الخيزران يتكرر بأسماء عديدة ، لكن رجال ونساء فلسطين لم ينتظروا الموت على طريقة أبو قيس ومروان وأسعد داخل خزان الصهريج في صحراء التيه العربية ( رواية غسان : رجال في الشمس ) بل إن الأجيال الجديدة من هذا الشعب لم تدق جدران الخزان ، فقط، بل كسرت الجدران والحواجز والأسلاك الشائكة التي أقامها المحتل على أرض وطننا. أفكارك ، وجدها الغزاة القتلة مع كل من قاومهم ، ويكفينا الاستدلال بما كان يحمله من كتبك وعباراتك الشهيد المثقف المشتبك باسل الأعرج.
خالدٌ في عقل ومشاعر أبناء شعبك وأمتك ياغسان .

محمد العبد الله