سكينة المطبخ ما بتهزم محتل!

بقلم: بثينة حمدان

أولادنا عم يذبحوا بعض.. ليش!

ما القيادة متقاتلة..

واولاد الحركتين فتح وحماس تذبحوا،

في "النجاح" عم يضربوا بعض

مسكوا السكين الي رافعينها عالمحتل.. ورفعوها في وجه بعض

مش قلنالكم سكاكين المطبخ ما بتهزم محتل!

والمحتل مسك السكين وقسّم القدس تقسيم!

السكينة عم تهزمنا من جوا

خسرنا اطفال وهلء عم نخسر شباب،

وكل نضالنا عشان يكون عنا طفولة صح

وشباب صح الصح وواعي،

طفولة صح يعني مقاومة صح ومستقبل صح وقيادة وطنية حقيقية.

أولاد الشبيبة حاملين أسلحة بيضا

لا والله سودا!

بتفكروها مراجل والا عنترة والا هِيِّ هِيِّ الفوضى الي عايشينها

إنتوا رجال وإلا أولاد هالزمان الغلط

زمان النضال الشعبي الخفيف؛

فش فيه خطة

فش فيه وحدة

كله تزقيف بتزقيف،

فش فيه قلب يخاف عالتاني

هذا زمان كل واحد فيه ضد التاني،

زمان الفاسد بيطلع

زمان لجان التحقيق الفاشلة في الصحة وحرية التعبير

زمان القائد فيه ما بيسمع

زمان الي سابوا الجامعة وراحوا عالمناصب

زمان الاحزاب فيه بترجع لورا.

الشبيبة قالت: حدث مؤسف بس ما تأسفت

طب ودم اخوانكم الّي سال!

والكتلة استفزّت بس.. وما سكتت!

والنتيجة إنه المسؤولين وزرهم كبير.. كبير

وبتقولوا صارت هزة أرضية!

لا الهزة الحقيقية ما صارت

هَدّوا يا شبيبة مش فتحاوية، ويا كتلة مش اسلامية

هدّوا..

روحوا غسلوا ذنوبكم .. في الخان الأحمر.

هدوا

لسا الهزة ما صارت

ساعتها الفلسطيني الكُح بضل فوق

والي مش... بتاخده الأرض ومنخلص

يا الله بدنا... نخلص!

فش حل غير إنه نخلص.

هدّوا.. هدّوا

روحنا بدها تخلص.

بقلم/ بثينة حمدان