رحيل الكاتب والشاعر والناقد الفلسطيني خيري منصور

بقلم: شاكر فريد حسن

توفي في العاصمة الأردنية عمان، الكاتب والشاعر والناقد الفلسطيني الكبير خيري منصور، بعد صراع مع مرض عضال.

ويغد منصور أحد ألمع الكتاب الفلسطينيين والاردنيين والعرب، ومن أبرز كتاب الأعمدة في صحيفة " الدستور" اليومية الاردنية.

والراحل منصور من مواليد قرية دير الغصون في محافظة طولكرم العام ١٩٤٥، أنهى دراسته الابتداىية والثانوية هناك، ثم سافر الى القاهرة وأنهى دراسته الجامعية فيها.

في العام ١٩٦٧ أبعدته سلطات الاحتلال من الضفة الغربية، فعادر الى الكويت ثم بغداد حيث عمل محررًا أدبيًا في مجلة " الأقلام " العراقية، بعد ذلك انتقل الى الأردن واستقر فيه، وأشتغل حتى رحيله محررًا أدبيًا في صحيفة " الدستور ".

عرف خيري منصور مثقفًا نوعيًا وجادًا، ملتصقًا بقضايا شعبه، معجونًا ومجبولًا بالتراب الفلسطيني، واشتهر بقصائده الوطنية والقومية والانسانية، وبنقده الموضوعي المنهجي، وشكل الانسان الفلسطيني وقضيته المقدسة وهمومه ومشاغله العادية وغير العادية محور شعره، الذي يعكس ويصور آلام التجربة الفلسطينية، ومأساة شعبنا الممتدة والمستمرة.

صدر له في الشعر: غزلان الدم، لا مراثي للنوم الجميل، ظلال، التيه وخنجر يسرق البلاد، الكتابة بالقدمين.

أما في النقد الأدبي، فله: الكف والمخرز، أبواب ومرايا، في حداثة الشعر.

وبوفاة خيري منصور تفقد الحياة الثقافية الفلسطينية والأردنية والعربية مبدعًا كبيرًا من أهم وأبرز الصحفيين والمثقفين والمبدعين الذين أسهموا في رفد الأدب والنقد والشعر بابداعاته المتميزة.

خيري منصور...وداعًا، وسلامًا لروحك الطاهرة وستظل في داكرتنا الثقافية والشعبية.

بقلم/ شاكر فريد حسن