في تكريم الأديب الناقد د. بطرس دلة

بقلم: شاكر فريد حسن

جرى للكاتب والناقد الأستاذ د.بطرس دلة، احتفالية تكريمية في قاعة المركز الثقافي بكفر ياسيف، تضمنت القاء كلمات، وتقديم درع تكريمي تقديرًا له.
وهذا التكريم المستحق، هو تكريم للجهد الكبير الدي بذله د. بطرس دلة، لمنجزه النقدي والابداعي وما يمثله من قيمة انسانية ونقدية، ولدوره الريادي في جميع مجالات الحياة.
شعراؤنا وكتابنا مدينون للدكتور بطرس دلة بالكثير، فله أفضاله الكثيرة عليهم، فقد أطرى عليهم، ودبج المقالات والمراجعات النقدية عنهم، وسلط الضوء على نتاجاتهم الابداعية، وحقق ودقق الكثير من كتبهم، وكتب لها المقدمات، ووجه لهم الملاحظات دعمًا وتشجيعًا لهم.
د. بطرس دلة هو أستاذ في التاريخ، عمل مدرسًا لمدة ٤٥ عامًا، وتخرجت على يديه ومن معطفة عشرات الأجيال، التي ما زالت تكن له الاحترام.
بعد خروجه للتقاعد عمل في فلاحة الأرض، وشارك في الانشطة والفعاليات الثقافية والأدبية المختلفة، وتقديم المحاضرات وعرافة الأمسيات.
وقد تفرغ للكتابة ومواكبة المشهد الثقافي في البلاد، وكتب ونشر العشرات بل المئات من المقالات النقدية والاجتماعية والتربوية.
وألف حوالي ٢٣ كتاباً في موضوعات مختلفة.
د. بطرس دلة انسان طيب وأصيل، وعلى خلق عظيم، وهو يتمتع باحترام وتقدير كبيرين في كفر ياسيف ومجمل الوسط العربي، لعطائه الشامل، ونشاطه الذي لم ينضب، ودوره الريادي الذي لا يقدر.
د. بطرس دلة متمكن من فن الكلمة، يمتاز بكتابة الحروف يشكل جميل، اسلوبه رشيق وممتع، ونقده موضوعي أساسه ذائقته الأدبية.
ألف مبارك لشيخ الأدباء د. بطرس دلة هذا التكريم، أمد الله بعمره، وتمنياتي له بالصحة والعافية، ودوام العطاء في مجالات الادب والحياة، مع خالص المحبة والتقدير.

 

بقلم: شاكر فريد حسن