المتتبع لتسارع الأحداث على جبهة غزة، وقراءة التصريحات المقننة الصادرة عن مكتب نتنياهو وشحها من وزراء اليمين ، يصل إلى نتيجة افتراضية ان القسام فى غزة تمكن من القاء القبض على خلية القوات الخاصة الصهيونية او جزء منها ، وما نشر الصور وعلاماتها الدلالية إلى رسائل وشيفرات استخباراتية قوية يدركها الموساد جيدا ونبني فرضياتنا على المدخلات التالية /
اولا / صمت نتنياهو ، وارجاءه توجيه ضربة عسكرية لغزة ، رغم حجم الضغوط الحزبية والشعبية، ، وانكسار منظومة الردع الإسرائيلية..
ثانيا / تصريح نتنياهو إن الوضع الامني معقد ونحن في معركة، وتلك المعركة واسعة ولم تستكمل بعد، و لن أقول ماذا سنفعل وكيف ) تلك الكلمات في بواطنها أدلة ان فى نفس بيبي غصة ، وصراع بين الواقع المر والامنيات
ثالثا / يبدو أن كتائب القسام حصلت على حجم هائل من المعلومات الدقيقة وتفاصيل القوة الخاصة، بعد القبض على أشخاص وما بحعبتهم من وثائق
رابعا / اسراع الموساد بالتعميم على كافة وسائل الإعلام بعدم التعاطي مع الصور التى نشرتها كتائب القسام، بل والايعاز لشبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك بحجب الصور وعدم التعاطي معها ..
خامسا / تسارع وتيرة اخبار المصالحة وتمرير معلومات ان اسرائيل وأمريكا رفعت الفيتو عنها ، وما رافق ذلك بالسماح لوفد حماس بإجراء جولة خارجية لإيران وقطر وتركيا، وقد لا تمنع حماس من إحضار أموال خاصة لها..
سادسا/ اقالة وليس استقالة ليبرمان بعد فشل العملية في خانيونس ، ويبدو أن الاقالة جائت بتوصيات من قوى الأمن الصهيونية ، ونبنى صحة زعمنا على تصريحات مكتب نتنياهو ان يحجم عن الاعلان الآن خوفا من الأضرار بالأمن وسيعلن لاحقا ..
القادم يحمل متغيرات دراماتيكية سريعة والانتظار لن يطول ....
بقلم/ ناصر اليافاوي