ماذا يريد الرئيس من جلب رشيد أبو شباك

بقلم: طلال الشريف

ونحن نراقب الأحداث ونرصدها في الواقع الفلسطيني بحيادية نتساءل ماذا يريد الرئيس عباس من جلب أو إستعادة القائد الفتحاوي رشيد أبو شباك قائد الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة، هذا لو كانت الإجراءات القانونية وغير القانونية وهلةفرغنا من كل مشاكل الوطن لنشغل الناس والمجتمع في خلافات سياسية، وهل كان أبو شباك فاسدا في واقع يعرفه الجميع بأنها إنتقاما لخصومة سياسية تبدأ ولا تنتهي لكل هؤلاء المسؤولين أو من نصبوا أنفسهم مسؤولين منذ قدوم السلطة وليس فيوجيوبهم عشاءةليلة وأصبحوا جميعا من أصحاب البيوت الفاخرة والابراج الشاهقة والسيارات الحديثة والمشاريع والشركات التجارية القانصة لكل دورة إقتصاد البلد التي حولوها بخلافاتهم الحزبية لخرابة ودمروا أجيالعدها وأضاعوا القضية.

لاذا ينشغل عباس في رشيد أبو شباك ولا ينشغل مثلا في تقرير جولدستون ؟

نعم نحن ضد الفساد ولكن من يقرر الفساد هل هم تلفاسدون هذهةسلطة وقادتها فاسدون منةوحهة نظري أكثر خطورة من الفساد المالي الذي يدعونه وعل قضاؤهم في الأصل نزيه ونحن نرى السلطان تتمركز في يد رحل واحد يلاحق من يخالفه ويسهل الفساد والافساد لمن يواليه، هل كان عباس وزمرته يملكون أموالا قبل وصول أرض غزة حين بنيت لهمةالبيوت الفاخرة من مال الشعب والأسرى والشهداء الذين أفنى أمثال القائد أبو شباك معظ سنين حياتهم فس سجن الاحتلال، ومنةخولهم بمحاكمة الناس فبظ كانت ولاياتهم منتهبة وكان عليهم أن يجددوها من خلال انتخابات وهم فاسدون بالتحايل على الشعب وتزوير إرادته ليتمكنوا من الاستمرار في الحكم لنصل على أيديهم لما وصلنا له من حال الضعف والهوان فعلام يتبجحون ويطالبون بتسليم مناضلين همةشرعيون بنضالهم وسنوات عمرهم من الأسر ومن هؤلاء الذين يتلاعبونةبمصير الناس وهم مزيفون لا شرعية لهم أصلا ونحن رهائن في حوزتهم يحكمونا بالحديد والنار.

هذه سلطة غير شرعية وفاسدة ومزورة في إرادة الجماعير وتنسق أمنيا مع الاحتلال وأعاقوا المصالحة وهم خطر على السلم الأهليةبسلوكهمةيريدون ادختلةشعبنا في حرب أهليهةليجنوا الأموال هم وعئلاتهم مما يعرفةالجميع الثراءةالفاحش الذي أصبحوا فيه بعد أن جاؤونا ليس بحيوبهم علبة سحائر والمهزلة أنهم صاروا يحكمون على المناضلين الأفذاذ أمثال القائد رشيد أبو شباك دون حذر من الأيام القادمة حين تنقلب الأمور والأيام دول.

** لم توافق مصر سابقا حين طالبت رام الله تسليمه لمحاكمته وفي اعتقادي لن توافق على تسليم المناضل رشيد أبو شباك هذه المرة فمصر تعلم علم اليقين بأن الخلاف سياسي إلا إذا أراد عباس جولة جديدة من تخريب محاولة المصالحة الجديدة التي تقودها وتنسق مع قطر لإحداث الأزمات في الحالة الفلسطينية نكلية في مصر وليس لتتسلم أبو شباك.

بقلم/ د. طلال الشريف