أدبنا الفلسطيني له طابعه الممير في نظري، واعتبره أدبًا طليعيًا في الأدب العريي والانساني، لأنه يلتزم أكثر من سواه، بصدق، بقضية الحرية، دون تزلف او رياء.
ومن نافل القول، أن الشعر الفلسطيني التزم بالناس والجماهير وقضاياها، والتفت وانحاز للطبقات الشعبية الكادحة، للعمال والفلاحين، وأن شعراءنا قاوموا الاستعمار، وهذا يعود الى الوعي السياسي والوطني والطبقي الذي تمتعوا وتسلحوا به.
لقد حافظ شعراؤنا عبر محطات التاريخ الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني وحتى اتفاق اوسلو، على شرف الكلمة والموقف الوطني الواضح، ما جعل الشعر الفلسطيني طليعيًا في الشعر .
ولعل من الأسباب التي جعلت شعراءنا يتخذون هذه المواقع هي القضية الوطنية المقدسة، التي جعلتهم يذودون عن القيم الوطنية، والدفاع عن الهوية والوطن والأرض والتراث والحرية والعامل والفلاح والشعور بأن معارك الحرية هي واحدة لا تتجزأ.
بقلم: شاكر فريد حسن