كما نرى فالمشهد في فنزيلا على حاله، في ظلّ استعارِ الأزمة السياسية، التي تعصف بجمهورية فنزوبلا البوليفارية، لكن الجديد في الأزمة السياسية بحسب ما كتبته صحيفة يني شفق التركية بأن على حدود فنزيلا تشهد تحركات عسكرية، لا سيما على الحدود الفنزويلية مع الجانب البرازيلي والكولومبي وجزر الكاريبي، ويبدو بأن هذه التحركات تأتي في ظل اعتراف الكثير من دول أوروبا المنقسمة في رأيها برئيس المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا، فالأزمة السياسية في فنزويلا على ما يبدو بأنها آخذة في التصاعد بين الرئيس نيكولاس مادورو، وخصمه خوان غوايدو، والسؤال الذي بات يطرح في هذه المرحلة هل ستحتلّ الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا، أم أنها تهديدات ليس إلا؟
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح يوم الأحد الماضي بأنه لا يستبعد إرسال قوات عسكرية إلى فنزويلا، وأكد أن الخيار العسكري مطروح وليس مستبعداً، ومن هنا فلا حلّ على الأقل في الوقت الحالي بعد يلوح في الأفق لحلّ الأزمة، التي تعصف في فنزويلا، على الرغم من أن الشعب الفنزويلي بأغلبيته ملتفٌّ حول رئيسه المنتخب ديمقراطيا، لكن هل أمريكا تريد إزاحته عن الحكم لأسباب أخرى؟
عطا الله شاهين