كلاسكية التفكير في حل ازمات غزة التي تتبعها حماس هي من وضعتها في مأزق تلو الاخر واعتقد ان الحلول الابتكارية التي من خلالها ان تستند للقوى الوطنية والشعبية الاخرى باعتبارها جزء من الكل الشعبي يجعلها تخرج من عنق الزجاجة وهذا يحتاج لجراءة في اتخاذ القرار والتحرك والزمن ليس في صالح الحالة الوطنية جمعاء بل حلول انقاذية مهما كانت الاعتبارات والتجاوز عن كل التقاليد السياسية المعمول بها فلا مجال الان لان نمتلك عصا سحرية لاخراج المستوطنيين من الخليل والقدس وبيت لحم ونابلس ومحيط رام الله والغور ولا امل في مصالحة بكلاسيكية التفكير وبرنامج محمود عباس من طرف وبرنامج حماس من طرف اخر ومشاريع اقليمية دولية تتحدى الجميع
اذا كما قلت باعتبار حماس تسيطر على جزء هام من الوطن يسمح باتخاذ القرار وديناميكية حاسمة لا تحسمها حماس بل القوى الشعبية في غزة من نخب واكاديميين ومؤسسات مجتمع مدني واتحادات وفصائل وليكن الاعلان من غزة عن مرحلة جديدة يخوضها الششعب الفلسطيني باجراء وقائي للحفاظ على هويته الوطنية في النقب والجليل وغزة والضفة وهذا ما تعجز عنه السلطة في رام الله
بقلم/ سميح خلف