قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ عزام، إن حركته تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كواقع موجود، وتُقدر دورها الذي قامت به طويلًا دفاعًا عن الشعب الفلسطيني.

وأضاف عزام خلال لقاء عبر قناة "الكوفية" الفضائية "موقفنا ثابت تجاه المنظمة ودورها النضالي لسنواتٍ طويلة، في قيادة الشعب الفلسطيني، واتفقنا كفلسطينيين وبموافقة حركة فتح، أن المنظمة بحاجة إلى إعادة هيكلة وإصلاح، كي تكون مظلة للكل الفلسطيني وممثلة لكافة أطيافه".

وشدد على ضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه في مارس عام 2005 بالعاصمة المصرية القاهرة، لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، وإعادة هيكلة منظمة التحرير وإصلاحها لإدخال حماس والجهاد الإسلامي فيها.

وحول رفض حركة الجهاد للقرار الأممي رقم 194 الخاص بحق العودة، قال عزام، إن هناك التباس في بعض قرارات الأمم المتحدة، حيث تربط المسائل ببعضها.

وأضاف، أنه لا مشكلة في وجوب عودة اللاجئين إلى الأماكن التي هُجروا منها، إلا أن هناك حديث آخر حول الاعتراف بإسرائيل والواقع الذي نشأ بعد النكبة الأولى عام 1948.

وأكد عزام، أن حق العودة مقدس عندهم في الحركة كالصلاة والصيام، وأنه لا مساومة عليه، لافتًا إلى أن "أي فلسطيني حريص على أرضه وحقه لن يفكر في المساومة على حق العودة".

وعن الخلاف في لقاء موسكو، أكد عزام، أنه تم الاتفاق بين الفصائل على بيانٍ ختاميٍ لا يتضمن أي نقاطٍ خلافية، إلا أنه تم وضع نقطة الدولة على حدود 67، وهي النقطة التي نعترض عليها دائمًا وعلى هذا الأساس رفضنا التوقيع.