أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، على انه "يجري اتصالات مع الأطراف ذات العلاقة، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق ابناء شعبنا، وخاصة الاقتحامات المتتالية للمسجد الاقصى المبارك وباحاته الشريفة."
جاء ذلك خلال إتصال هاتفي أجراه أبو مازن مع مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
واطلع المفتي، أبو مازن، على الأوضاع الصعبة في المسجد الأقصى المبارك جراء اقتحام قوات الاحتلال لباحاته والاعتداء على المصلين والمرابطين، مما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني..
وحيا أبو مازن، صمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين في ساحات المسجد الاقصى المبارك أمام الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، الليلة، الاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى والاعتداءات المستمرة على المصلين والمرابطين.
وقالت الرئاسة في بيان لها إن "هذه الممارسات تندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للضغط على شعبنا وقيادته في محاولة فاشلة لثنيها عن التمسك بالثوابت الوطنية، ولرفضها صفقة العصر."
وأضافت:" إن الاعتداءات على شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والقرارات العنصرية الأخيرة بقرصنة مخصصات الشهداء والأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية هي نسف لكل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وانتهاك للقانون الدولي وإفراط في التمادي على حقوق شعبنا بسبب استمرار سياسة الافلات من العقاب واعتبار إسرائيل نفسها دولة فوق القانون".
وحذرت الرئاسة من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه الممارسات والاعتداءات، ما ينذر بتدهور الاوضاع ويجر المنطقة الى صراع ديني لا يحمد عقباه.