أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي، مساء الأربعاء، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات وحدات "الإرباك الليلي" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بإصابة سبعة شبان جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب عشرات المشاركين في فعاليات "الإرباك الليلي" بمنطقة السياج الحدودي ببلدة خزاعة شرق خان يونس، ونقلوا جميعا إلى مستشفى ناصر الطبي في المدينة لتلقي العلاج.
وتوافد العشرات من الشبان الفلسطينيين، مساء اليوم ، إلى منطقة السياج الحدودي شرق خان يونس للمشاركة في فعاليات "الإرباك الليلي" والتي إستؤنفت مؤخرا ضمن أنشطة مسيرات العودة وكسر الحصار، بعد توقفها في نوفمبر الماضي، عقب تفاهمات غير معلنة توصلت اليها حركة حماس والاحتلال برعاية مصرية وقطرية واممية.
وقالت مصادر محلية إن الشبان قاموا باشعال إطارات المركبات وأطلقوا المفرقعات الصوتية وصافرات إنذار وأنوار الليزر وسط ترديد الاغاني الثورية عبر مكبرات الصوت ضمن فعاليات "الإرباك الليلي"، فيما قام عدد من الشبان بالاقتراب من السياج الحدودي .
وزعمت تقارير عبرية بان الشبان المشاركين في "الإرباك الليلي" تمكنوا من قطع أجزاء من السياج الحدودي شرق خان يونس، ، فيما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بان قوة تابعة لجيش الاحتلال رصدت فلسطينيين اثنين عبروا السياج الحدودي جنوب قطاع غزة، ووضعوا إطارا محترق بالقرب منه وعادوا فورا إلى القطاع.
وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية (بدون طيار)، استهدفت، مساء اليوم، نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شرق مخيم البريج وسط القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
تزامن ذلك مع انطلاق فعاليات وحدات "الإرباك الليلي" بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة، فيما قال متحدث باسم جيش الاحتلال "ان طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت موقع مراقبة تابع لحماس في جنوب قطاع غزة، ردا على اطلاق بالونات حارقة".
وذكرت القناة 13 العبرية بأن جيش الاحتلال رفع مستوى الرد على حدود القطاع، وسيفرض قواعد جديدة.