تركز مسودة البيان الختامي المفترض أن يصدر في ختام القمة العربية - الأوروبية الأولى في شرم الشيخ يوم الاثنين المقبل، عبر فقرة مطولة ، على أهمية التمسك بالوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس ودور المملكة الأردنية الهاشمية في الإشراف عليها وبأهمية المحافظة على وكالة الأونروا ودعمها سياسيا وماليا للسير في مهامها.كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية.
وحسب الصحيفة، تقع مسودة البيان الختامي الذي من المفترض أن يصدر في حال تم الاتفاق بين الطرفين على إصداره، في صفحتين و16 فقرة .
وتنص مسودة البيان في فقرته السادسة على مبدأ عام، إذ يعتبر أن الوصول إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة يجب أن يكون بالالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ويلي ذلك ثبت المسودة بأزمات المنطقة بدءا بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، إذ يعبر الطرفان عن "مواقف مشتركة" لجهة التمسك بمسار السلام ووضع القدس واعتبار المستوطنات في "الأراضي الفلسطينية المحتلة" خروجا عن الشرعية الدولية.
ويجدد الطرفان تمسكهما بالوصول إلى حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة واعتبار ذلك "الحل الوحيد الواقعي" لوضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وبلوغ الحل العادل، الدائم والشامل من خلال المفاوضات بين الطرفين بشأن مسائل الحل النهائي.
ولم تنس مسودة البيان وضع غزة والتعبير عن "القلق" من وضعها الإنساني والسياسي والاقتصادي والأمني ودعوة "جميع الأطراف" من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين أوضاعها بموجب القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان وخصوصا حماية المدنيين. وأدانت المسودة الاستخدام المفرط للقوة والعقوبات الجماعية المعنية بها إسرائيل ولكن دون تسميتها. وبالمقابل أدانت المسودة "كل أعمال العنف والإرهاب".