تظاهر الآلاف، صباح اليوم الأحد، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة للمطالبة برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة من "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني".
وقال ممثل عن الحراك الشعبي في كلمة: إن الشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الفصل في تقرير مصيره وأن سياسة الاستبداد التي يتعامل بها الرئيس عباس الى زوال.
وأضاف: نؤكد اليوم أن غزة ليست حمل إضافي بل هي خزان الثورة ونؤكد أننا لسنا عبيد للحاكم، متابعا بأن هذه لحظة تاريخية من عمر الوطن نقف فيها ضد الاستبداد والظلم.
وتابع: "جئنا اليوم لنقول ارحل يا عباس بعدما تم تقويض السلطة التشريعية وحلها وتقويض منظمة التحرير وازاحة الفصائل الرئيسية منها الشعبية والديمقراطية، وجئنا اليوم لنقول ارحل بعد أن أصبحت جولات المصالحة بدون جدوى".
وأوضح أن احتشاد الجماهير اليوم هي رسالة تأكيد على ضرورة وحدة الضفة وغزة وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وطالب الحراك الشعبي بعقد انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومحلية، ومواجهة صفقة القرن بمظاهرة عارمة وازالة العقوبات واقالة قادة الأجهزة الأمنية.
ودعا إلى إعادة كافة رواتب الموظفين والأسرى والشهداء التي قطعت، مطالبا المانحين بمراقبة أداء السلطة المالي.