قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد إن "سوريا هي الركيزة الأساسية لمحوَّر المقاومة، وعودتها اليوم تعني أن الكيان الصهيوني مُهدد سواء منها أو من إيران التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الرئيسية".
وأضاف أبو أحمد فؤاد في لقاءٍ تلفزيوني عبر قناة "الاخبارية" السورية أن "إيران منسجمة مع الموقف السوري بما يخص الكيان الصهيوني، وزيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران ستترك أثرها على كافة الصعد في القريب العاجل".
وأكَّد على أن "محوَّر المقاومة انتصر وحقق انجازات استراتيجية، والكيان الصهيوني اليوم يحسب له حساب أكثر من أي وقتٍ مضى"، مُشيرًا "نحن اليوم أمام مرحلة مختلفة أهمها أن هناك أقطاب على الصعيد الدولي تتخذ مواقف حاسمة تجاه ما ترتكبه الإمبريالية العالمية من جرائم".
وتابع "ما تمتلكه الآن قوى المقاومة هي إمكانيات الردع والرد على أي عدوان، ما يمنع الاحتلال من القيام بعمليات واسعة"، مُشيرًا إلى أن "الجرائم من قبل العدو الصهيوني ستستمر، وفي حال فُتحت المواجهة المسلحة فسيعلم العدو ما هي إمكانيات محوَّر المقاومة".
وأوضح نائب الأمين العام، أن "هناك أنظمة عربية ترتعب خوفًا من جماهيرها بشأن ما سُمي صفقة القرن"، مُشددًا على أن "مؤتمر وارسو فشل، ولكن هناك تخوفات من أن يقوم البعض بتطبيع العلاقات وفتح سفارات لدى العدو".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت بأن الرئيس بشار الأسد التقى نظيره الإيراني حسن روحاني في زيارة إلى طهران يوم الاثنين، كما التقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وهي زيارته الأولى لإيران منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو ثماني سنوات.