المرأة الشّبح ذات حُلْمٍ

بقلم: عطاالله شاهين

نامَ على سريرِه الحديديّ ككلّ ليلة
لكنّه غطّ في نومِه من تعبٍ مجنون
نهضَ من روعة الحُلْمِ المخيف
في الحُلْمِ رأى امرأةً تقفُ على النافذة
أعجبَ بها لأنها لا تشبه أيةِ امرأة بصمتها
كانت ترتدي رداء أبيض
ظلّ ينظر صوبها باهتمامٍ مجنون
وفجأة اختفتْ
تمتم إنّها المرأة الشّبح
ما أروع هذا الحُلمْ الذي انتهى
لأنه في حُلْمِي رأيتُ امرأةً صامتة

عطا الله شاهين