أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء الاثنين، بأن حالة من التوتر الشديد تسود معتقل "ريمون" وتحديداً في قسم 1، وأن هناك أنباء أولية عن حرق غرف داخل القسم، وسماع أصوات تكبيرات.
وبين نادي الأسير، أن المواجهة بين الأسرى وإدارة المعتقل تصاعدت صباح اليوم، عقب قيام الإدارة بنقل 90 أسيراً من أصل 120 أسيرا يقبعون في قسم 7 إلى قسم 1، وذلك بعد أن نصبت أجهزة تشويش داخله.
ولفت إلى أن الأسرى رفضوا نقل مقتنياتهم في قسم 7 احتجاجا على عملية نقلهم إلى قسم 1 المزود بأجهزة تشويش، وأبلغوا الإدارة أنهم سينفذون خطوات احتجاجية رافضة لإجراءاتها.
من ناحيته، أفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسرى داخل سجن "ريمون قاموا بإشعال النيران في الأمتعة الخاصة بهم، وذلك احتجاجا على محاولة مصلحة السجون وضع أجهزة التشويش داخل غرفهم.
وذكر مكتب إعلام الأسرى، بأن اندلاع النيران بدأ في غرف الأسرى بقسم (1) في سجن "ريمون"، وأن الحريق طال قرابة عشرة غرف، لافتا أن وحدات المستادا الإسرائيلية تتجهز لاقتحام القسم.
ومن جانبها حملت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الاحتلال المسؤولية عن سلامة الأسرى في سجن "ريمون".
كما وأعلنت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، أنها لن تترك أسرى سجن "ريمون" و"النقب" في المعركة وحدهم، مؤكدة أنها ستخوض ذات المعركة معهم، حتى يتراجع الاحتلال عن إجراءاته التعسفية بحقهم.
يُشار إلى أن الأسرى رفعوا مستوى المواجهة مع إدارة معتقلات الاحتلال، بعد سلسلة عمليات قمع نفذتها بحقهم منذ مطلع العام الجاري، إضافة إلى قيامها بنصب أجهزة التشويش في محيط عدد من الأقسام لا سيما في معتقلي "ريمون"، و"النقب".
وكان الأسرى قد أعلنوا عن خطوات احتجاجية رافضة لإجراءات الإدارة، منها العصيان وحل التنظيم، وحذرت الحركة الأسيرة في وقت سابق من انفجار الأسرى في وجه مصلحة السجون الإسرائيلية، وذلك عقب وضعها أجهزة تشويش للهواتف، تؤدي لإصابة الأسرى بمرض السرطان، إضافة لحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم داخل السجون.