اصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق، مساء الأحد، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي فعاليات وحدات "الارباك الليلي" بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وافادت مصادر طبية ومحلية، بان قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان المشاركين بفعاليات وحدات "الارباك الليلي" شرق مدينة غزة وجباليا وبيت حانون شمال القطاع والبريج وخان يونس ورفح جنوبه ما ادى الى اصابة ثلاثة شبان باعيرة نارية واخرين بحالات بالاختناق .
وافاد مستشفى بيت حانون باصابة شاب بجراح خطيرة خلال فعاليات "الارباك الليلي" شرق البلدة.
وانطلقت فعاليات وحدات "الارباك الليلي" ، مساء اليوم، على طول السياج الحدودي شرق القطاع ، ضمن انشطة مسيرات العودة وكسر الحصار.
وذكر مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان المئات من الشبان توافدوا الى مناطق مخميات العودة الخمسة على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات وحدات "الارباك الليلي"، حيث قام الشبان باشعال الاطارات المطاطية وتفجير عبوات صوتية ، واطلاق صافرات إنذار واضواء الليزر، وسط ترديد الاغاني الثورية عبر مكبرات الصوت.
وقال موقع "مفزاك لايف" العبري، ان عشرات القنابل والعبوات ألقيت نحو قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي في بداية التظاهرات على طول حدود قطاع غزة، دون وقوع اصابات، فيما ذكر موقع "حدشوت 24" بان اصوات انفجارات بشكل جنوني تسمع في هذه الاثناء بمناطق "غلاف غزة"، وحتى الان ألقيت اكثر من 250 عبوة متفجرة نحو قوات الجيش على حدود القطاع.
وكانت قد أعلنت وحدات "الارباك الليلي" يوم السبت، أن أعمالها ضد الاحتلال الاسرائيلي على طول السياج الحدودي شرق وشمال قطاع غزة، ستكون طيلة هذا الأسبوع وشاملة لكل المناطق كل يوم الساعة 7 مساء وحتى الفجر بالقرب من التجمعات العسكرية والاستيطانية.
وأكدت وحدات"الارباك الليلي" أنه سيتم مضاعفة أعداد البالونات الحارقة في ساعات النهار التي يتم إلقائهم تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.
ولفتت إلى أن" تصعيد أعمالها يأتي في ظل تغول العدو على المشاركين في مسيرات العودة وإيقاع شهداء وإصابات بالعشرات، وفي ظل تمادي العدو بحصاره لقطاع غزة وتباطؤ الوسطاء."
وتعد وحدات الإرباك الليلي من أعمال المقاومة الإبداعية، التي أرقت الاحتلال منذ بداية مسيرات العودة، وسببت الخوف والقلق الدائم للمستوطنين والجنود الموجودين على طول السياج الحدودي...يتبع..