اصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي واخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع ، مساء الأربعاء، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي فعاليات وحدات "الارباك الليلي" بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وافادت مصادر طبية ومحلية، بان قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان المشاركين بفعاليات وحدات "الارباك الليلي" شرق القطاع، ما ادى الى اصابة اربعة شبان باعيرة نارية واخرين بحالات بالاختناق .
واوضحت المصادر بان شابين اصيبا بالرصاص الحي في منطقة النصب التذكاري شرق جباليا شمال القطاع، كما اصيب شاب ثالث بشظايا الرصاص شرق بيت بلدة حانون (شمالا)، فيما اصيب شاب رابع بالرصاص شرق مخيم البريج وسط القطاع، في حين تحدثت وزارة الصحة عن اصابة مواطن بجراح طفيفة شرق جباليا.
وانطلقت اعمال وحدات "الارباك الليلي" مجددا ، مساء اليوم، على طول السياج الحدودي شرق القطاع ، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، وذلك بعد ان هدأت خلال اليومين الماضين على اثر العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.
وذكر مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان المئات من الشبان توافدوا الى مناطق مخميات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات وحدات "الارباك الليلي"، حيث قام الشبان باشعال الاطارات المطاطية وتفجير عبوات صوتية ، واطلاق صافرات انذار واضواء الليزر، وسط ترديد الاغاني الثورية عبر مكبرات الصوت.
وقالت تقارير عبرية، ان عبوات ناسفة قوية ألقيت على قوات جيش الاحتلال على طول السياج الحدودي شرق القطاع، مع استمرار فعاليات "الارباك الليلي" بمناطق السياج الحدودي.
يأتي ذلك، فيما وصل وفد امني مصري الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز"، مساء اليوم، للقاء قيادة حركة حماس، في اطار بحث تثبيت اتفاق التهدية بين الحركة والاحتلال.
وقالت مواقع عبرية ان الوفد المصرى سيبحث سبل حل الأزمة الإنسانية فى القطاع مقابل تخفيف "العنف" فى التظاهرة المليونية التي تنظمها حركة حماس يوم السبت المقبل (30/3) في الذكرى السنوية الاولى لانطلاق فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.