أفادت إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة،اليوم الجمعة، أن 266 فلسطينيا استشهدوا في العام الأول لمسيرات العودة في حين أصيب أكثر من 30 ألف آخرين.
وأوضحت الإحصائية التفصيلة للإصابات شرقي قطاع غزة خلال العام الأول في المسيرات بأن 30398 إصابة مختلفة سقطوا، منها 16027 إصابة تم تحويلها للمستشفيات.
وذكرت بأن من الشهداء 50 طفلا، و6 إناث ومسن واحد، مشيرة إلى أن من الإصابات التي وصلت للمستشفيات 3175 طفلا، 1008 سيدات.
وأكدت أن 536 إصابة خطيرة، و6843 إصابة متوسطة، 8266 إصابة طفيفة.
وحول تصنيف الإصابات بينت الإحصائية أن 6857 جريح أصيبوا بالرصاص الحي، 844 جريحا أصيبوا بالرصاص معدني مغلف بالمطاط 2331 جريحا أصيبوا باختناق بالغاز، 1989 جريحا أصيبوا بشظايا وإصابات مختلفة.
وحول مكان الإصابة في الجسم أكدت الإحصائية أن 1503 إصابات كانت في الرأس والرقبة، و732 إصابة كانت في الصدر الظهر، و624 إصابة كانت في البطن والحوض، و 2232 إصابة كانت في الأطراف العلوية، و7731 إصابة كانت في الأطراف السفلية، و2831 إصابة كانت في أماكن متعددة، مشيرة إلى وجود 136 حالة بتر منها 122 حالة في الأطراف السفلية، و14 حالة بتر في الأطراف العلوية.
وأشارت إلى أن إجمالي استهداف الطواقم الطبية أدى إلى استشهاد 3 منهم وهم: المسعف موسى أبو حسنين، المسعفة رزان النجار، وعبد الله القططي، وإصابة 665 آخرين إصابات مختلفة. كما أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تضرر جزئي في 112 سيارة إسعاف.
وحسب الإحصائية فان إجمالي استهداف للصحفيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد اثنين منهم وهما: ياسر مرتجى، واحمد أبو حسين، وإصابة 347 آخرين بجراح مختلفة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 276 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 536 في حالة الخطر الشديد.