أفادت تقارير عبرية، فجر الأحد، عن مقتل مستوطن إسرائيلي جراء سقوط صاروخ فلسطيني على منزل في مدينة عسقلان جنوب الاراضي المحتلة عام 1948.

وقال موقع "مفزاك لايف" العبري إن مستوطن يبلغ من العمر( 60 عاما) أصيب بجراح حرجة نقل على إثرها إلى مستشفى برزلاي في المدينة، وأعلن عن مقتله لدى وصوله المستفى.

في حين تحدث موقع القناة" 7 "العبرية عن إصابة مستوطن بجراح خطيرة توفي على أثرها، بعد سقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى في عسقلان.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الالكتروني، إن مستوطن من عسقلان نقل إلى مستشفى برزلاي القريب بعد إصابته بشظية في صدره وبطنه، لكنه توفي لاحقا.

ونقلت الصحيفة عن مسعفين إنه كان "فاقد الوعي بعد إصابته في صدره"، فيما ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" بان القتيل هو "موشيه أجدي".

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على مناطق "غلاف غزة"، ووسعت دائرة النار لتصل إلى كريات ملاخي وكريات جات، واسدود، وبئر السبع والمستوطنات التي تبعد عن قطاع غزة 40 كم.

وذكر مراسل موقع "عكا" للشؤون الاسرائيلية في النقب بان جيش الاحتلال الإسرائيلي يتكتم على أماكن سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة، موضحا بان "صواريخ ثقيلة لم تستطع القبة الحديدية اعتراضها سقطت في مناطق حساسة، من بينها مركز يتبع لجهاز الشاباك، وصاروخ آخر سقط قرب منشأة تابعة للجيش، يُعتقد أنها بطارية من بطاريات القبة الحديدية."

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها تدرس توسيع مدى القصف إلى ما بعد ٤٠ كم خلال الساعات القادمة اذا ما استمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل لليوم الثاني على التوالي.

وكانت قد أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، بأنها سترد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق قطاع غزة بشكل غير مسبوق.

وواصلت طائرات الاحتلال ، فجر اليوم، شن غارات عنيفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في إطار موجة تصعيد بدأت صباح السبت، اسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.