أيتها المرأة الغريبة ماذا تنتظرين؟
أجّجي في الحُبّ..
أين اغراءاتكِ تفرّ؟
أين الإثارةُ الغريبة؟
هل خملتْ على غير العادة؟
فقد تقتُ لحُبٍّ غريبٍ
وتعبتُ مِنْ خجلِكِ المجنون
ما نطقتُ يا لروعة إثارتكِ الفارّة..
من جسدٍ مشدودٍ، بلْ
مِنْ كبت الحُبّ في زمني
مِنْ يومِ مجيئي ألتفُّ بكبتٍ
أبصرُ مناما، ولكنْ
لا امرأة غيركِ الآن تؤجج الحُبّ
أيتها المرأة الغريبة أججي فيّ الحُبّ
أين صخبُكِ الغريب؟
فأنا أسعى لملمته بهدوءٍ
وألاحق الاغراءاتِ الغريبة
لكنني
منذ دهرٍ غابرٍ
إلى مستنقعِ الحُبّ
وأنا أغطسُ ولا امرأة تجذبني
أيتها المرأة الغريبة
اصخبي بحُبِّكِ نحوي
وانْطِقِي هذا جسدي
هذه العتمةُ الحالكة
لغلامِ العزبة
لمتلهفٍ للحُبِّ الغريب
ومناماتٍ بنا لا تنتهي
أيتها المرأة الغريبة انْطِقي
ماذا جرى لنا هذه الليلة،
كي تُشاهدنا المنامات كحشراتٍ وقحة
على العشب الناشف
أيتها المرأة الغريبة اصخبي
وجُرّي وبيّني حبّكِ الغريب
مِنْ جسدٍ غريبٍ مغرٍ
طلعً القمر على استحياء
تداخلتْ أضواؤه بسحبِ الربيع البيضاء
فوق جسدِكِ الغريب المغرٍ
أيتها المرأة الغريبة أنْطِقي
هل نقدرُ الآن،
تبيان الحُبّ العنيف
مستقبلاً
ومناماً لا يغفو البتّة
اشتياقي لكِ تراكم منذ دهرٍ الآن ..
والعاقِبةُ هذه .. عطشُ الحُبّ الغريب
عطا الله شاهين