أنا ابن الرق
والجوع
والعبودية
في مدن الفقر أحيا
أدفن دمع أحزاني
وأنظم من دم المسحوقين
والجائعين ألحانًا
واشعارًا
وأسحق تحت نعالي
واقدامي البرجوازيين
والدكتاتوريات
وأشمخ فوق جسور النصر
عملاقًا مغوارًا
وألثم كل حبات الرمل
على شواطئ حيفا وعكا
وقيسارية
وأصنع من حطام الغدر
أظافرًا
وأنياباً
وأشرب من كأس الحياة
ماء النصر نورًا
ونوارًا
وأبني مملكة الشمس
والفرح
وأكتب على جبين القدس
تاريخًا وآثارًا
وأهتف يا فلسطين
أن حد السيف
بتارًا
وأنشد صرخة الثوار
في غزة هاشم
عزة
مجدًا
واكبارًا
بقلم : شاكر فريد حسن