كشف سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي عن جولة أوروبية لعدد من الدول يجريها الرئيس محمود عباس في الفترة القادمة يبدؤها من باريس.

وقال الهرفي لإذاعة "صوت فلسطين"، إن الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرئيس عباس قائمة بانتظار أن يتدارس الرئيسان الوقت المناسب للزيارة على ضوء تطورات الأوضاع في المنطقة والمتغيرات على الساحة الدولية.

وفيما يتعلق بالدعوة التي تلقتها فرنسا على مستوى وزير ماليتها لحضور ورشة المنامة، أكد الهرفي أنه حتى اللحظة لم تعلن دول الاتحاد الأوروبي مشاركتها في الورشة، مشددا على أن هذه الدول تدرك أن المشاركة بحد ذاتها تعني المساهمة في تصفية القضية الفلسطينية وهدم حل الدولتين الذي يؤمن به الاتحاد ويعمل من أجله، معربا عن أمله في السياق أن يدافع الاتحاد الأوروبي عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

واعتبر سفير فلسطين لدى فرنسا أن حل القضية الفسلطينية لا يمكن أن يكون عبر الحل الاقتصادي من خلال ورشة البحرين وقد جربت الولايات المتحدة ذلك في السابق وفشلت مشيرا إلى أن الحل الأساسي هو الحل السياسي الجذري وفق قرارات الشرعية الدولية.

من جهة ثانية، أوضح الهرفي أن اجتماع التنمية الاقتصادية المنعقد في تونس مؤتمرٌ دولي للحوكمة والحكم الرشيد ولتنظيم الأوضاع الاقتصادية وتبادل الخبرات بين الدول المكونة لهذا النادي المغلق وهي 36 دولة ودول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأضاف الهرفي أن مشاركة فلسطين في هذا الاجتماع سيعود عليها بفائدة كبيرة تتعلق بالخبرة والمفاتيح الاقتصادية والادارية والاطلاع على التجارب الاقتصادية الهامة في العالم، ناهيك عن مشاريع تقدمها دول هذا النادي لفلسطين ولشعوب المنطقة.