قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ان "ما يخطط لباب الخليل انما هي جريمة نكراء تستهدف مدينتنا وابناء شعبنا في المدينة المقدسة".
جاء ذلك خلال استقبال المطران حنا ، اليوم الاربعاء، وفدا برلمانيا استراليا وصل في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث سيلتقون مع عدد من الشخصيات الفلسطينية ويزورون عددا من البلدات والمدن والمخيمات وسيسعون للدخول الى قطاع غزة.
وقد استهل الوفد زيارته للاراضي الفلسطينية بجولة تفقدية في البلدة القديمة من القدس حيث استقبلهم المطران حنا في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم مؤكدا ان "شعبنا وفي لاصدقائه ومؤازري قضيته العادلة والمنتشرين في سائر ارجاء العالم ."
وتحدث المطران حنا باسهاب عن واقع مدينة القدس المرير "وما تتعرض له مدينتنا المقدسة من انتهاكات خطيرة تستهدف كافة مكوناتها بما في ذلك المقدسات والاوقاف وابناء شعبنا الفلسطيني الذين يستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم ."
ورافق المطران حنا الوفد في زيارة لمنطقة باب الخليل لمعاينة الابنية الارثوذكسية العريقة والتاريخية والجميلة والتي تعتبر تحفة فنية تتزين بها المدينة المقدسة، هذه الابنية التي يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها ومنطقة باب الخليل وابنيتها هي المدخل المؤدي الى المقدسات وخاصة الى كنيسة القيامة ومنها ايضا الطريق المؤدية الى البطريركيات والاديرة والكنائس التاريخية في البلدة القديمة من القدس .
وقال المطران حنا "ان ما يخطط لباب الخليل انما هي جريمة نكراء تضاف الى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وهي تندرج في اطار سياسة احتلالية ممنهجة ومستمرة ومتواصلة هدفها تهميش واضعاف الحضور الفلسطيني المسيحي والاسلامي في مدينة القدس ".
