اختتم جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس تمرين عسكري واسع النطاق في منطقة الأغوار وفِي شمال البلاد تدربت خلاله قواته من الأذرع المختلفة في التعامل مع سيناريوهات تحاكي القتال داخل لبنان.
وحسب بيان صدر عن النقيب, إيلا نائبة ومساعدة المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي "لقد درب التمرين القوات لقتال متعدد الأذرع في منطقة قتالية مأهولة في مواجهة عدو متخفي ومتحصن في المجال التحت أرضي ومتسلح بأسلحة متقدمة. "
وجاء في البيان " ان الحديث يدور عن التمرين الأكبر في الجيش منذ تمرين الفيلق الشمالي نور داغان والذي أجري في العام 2017. لقد تم التدرب على قدرات جديدة يتم تطويرها في الجيش والتي يتوقع دمجها في الخطة متعددة السنوات "تنوفا" والتي تستند الى الخطة العملياتية لتحقيق الانتصار والتي يتم بلورتها بقيادة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي. "
واوضح البيان انه "في إطار التمرين تم التدرب على قدرات المناورة والحماية متعددة المستويات بالاضافة الى سيناريوهات اقتحام قوات خاصة وضربات مكثفة بالنيران والاستخبارات وتفعيل طائرات مسيرة وأخرى بدون طيار من قبل القوات القتالية. كما تم التدرب على الانتشار الواسع لتعميق الضربة في صفوف العدو. "
في المقابل جرى التمرين السنوي في سلاح الجو والذي شمل جميع تشكيلاته وبمشاركة مئات من جنود الاحتياط، حيث شاركت في التمرين مئات الطائرات من أسراب الطائرات الحربية والمروحية والنقل في ساعات النهار والليل.
وحسب البيان "كان التمرين يهدف الى رفع جاهزية واستعداد القوات لسيناريوهات قتالية متصاعدة في أوقات قصيرة بالاضافة الى تعزيز التعاون بين الأذرع الجوية والبرية.كما حاكت أنظمة الدفاع الجوي سيناريوهات تطلبت اعتراض عدد كبير من القذائف الصاروخية."
وتدرب سلاح البحرية على سيناريوهات متنوعة لمحاكاة القتال في الجبهة الشمالية، حيث تدربت القوات البحرية في مواجهة عدو في البحر والتعامل مع تحديات استراتيجية عديدة تتعلق برفع الجاهزية لحالات الطوارئ. وفقا للبيان
وقال البيان "حاكت قوات البحرية تفعيل قدرات دفاعية وهجومية من خلال سفن الصواريخ والغواصات وسفن الأمن العام ووحدات التخطيط والسيطرة. لقد ساهم التعامل مع السيناريوهات في تعزيز تفوق سلاح البحرية واستعداده للقتال. "
تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2019 حيث يهدف للحفاظ على جاهزية واستعداد القوات. وفقا للبيان