أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن ورشة المنامة فاشلة قبل عقدها لغياب الطرف الفلسطيني، ومخرجاتها لن تساوي إلا الحبر الذي ستكتب به، وشعبنا لم يخول أحد للحديث باسمه أو التفاوض نيابة عنه.

وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسمها ياسر خلف، "نحيي الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لصفقة القرن ولورشة البحرين ونؤكد أن المطلوب جبهة وطنية لرسم خارطة طريق وإستراتيجية فلسطينية موحدة يتفق عليها الجميع لمواجهة هذه الصفقة ضمن برنامج وخطط وفعاليات متنوعة ومستمرة لإرباك حسابات المتآمرين وللتأكيد على أن شعبنا سيبقى موحدا في مواجهة كل الصفقات والمؤامرات المشبوهة على طريق إسقاطها".

وقالت "على السلطة إن كانت جادة في مواجهة صفقة القرن التحلل من اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف أي لقاءات معه ووقف التنسيق الأمني وتعزيز صمود شعبنا من خلال رفع الإجراءات الانتقامية عن غزة وإطلاق يد المقاومة في الضفة وترك العنان لجماهير شعبنا للتعبير عن رفضهم وغضبهم من ورشة البحرين وصفقة القرن انسجاما مع موقفها الإعلامي الرافض لها".

وأوضحت "قضيتنا الفلسطينية هي قضية سياسية وليست إنسانية ومحاولات الإدارة الأمريكية إغراء شعبنا بالأموال الطائلة لن تفلح فحقوقنا لن تخضع للابتزاز أو المساومة".

ودعت الدول التي وافقت على المشاركة في ورشة البحرين لازال هناك الوقت لتتراجعوا عن هذه المشاركة التي ستسجل في الصفحات السوداء في تاريخ من تآمر على شعبنا وقضيتنا.

كما دعت أبناء شعبنا في كل مكان وأحرار أمتنا للمشاركة الواسعة في الفعاليات التي أقرتها الفصائل الفلسطينية وخاصة يومي 25،26 من هذا الشهر وفاء لدماء الشهداء ورفضا لهذه المؤامرة الأخطر على قضيتنا ولنؤكد بأننا مهما بلغت المؤامرة وسقطت أنظمة التطبيع في الهاوية لن نسلم أو نستسلم وسنسقط صفقة القرن.