وأكد أبو مازن خلال الاتصال الهاتفي، أن هذه المواقف ليست غريبة على مواقف لبنان الشقيق المبدئية تجاه القضية الفلسطينية والداعمة لحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان الرؤساء الثلاثة، اكدوا في بيان صدر عنهم عقب اجتماعهم في بيروت أمس، تمسكهم بالمرجعيات اللبنانية والعربية والدولية والمتمثلة باتفاق الطائف والدستور اللبناني، الذي ينص على: لا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين- وبقرارات الشرعية العربية خاصة تلك التي صدرت في قمة بيروت عام 2002 بشأن المبادرة العربية للسلام والمرتكزة على الأرض مقابل السلام، وبالشرعية الدولية المتمثلة بالقرارات الدولية المتعلقة باتفاق الهدنة وبعودة الفلسطينيين إلى ديارهم.
وشددوا على رفضهم التعامل مع القضية الفلسطينية بوصفها مشكلة عقارية أو اقتصادية أو مالية، وأن فلسطين كانت وستبقى قبلة العرب والمسلمين والمسيحيين، وتسكن في ضمير ووجدان كل عربي بوصفها قضية أخلاقية إنسانية عربية ووطنية وقومية.
وأكدوا أن الأساس في كل الموضوع هو استرجاع الأرض والكرامة، واعتبروا أن مبادرة السلام العربية وضعت الأسس والمنطلقات لذلك، وهي الركيزة التي لن يحيدوا عنها ومتمسكون بها