أطلع رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام جوني ضبيط، عددا من السياسيين الأميركيين ومؤسسات المجتمع الأميركي، على خطورة تنفيذ "صفقة القرن" على الفلسطينيين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، والمساعي الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مشاريع اقتصادية .
وشدد ضبيط، خلال لقاءاته، على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية أولا، لتحقيق سلام عادل وفق قرارات الشرعية الدولية ينهي الصراع في المنطقة، حيث أنه لا يمكن تحقيق أي تحفيز اقتصادي في ظل الاحتلال الذي يسلب حقوق الفلسطينيين، وأن المطلوب من قادة السياسة الأميركية الضغط على إدارة الرئيس ترمب وفريقه للعدول عن مخططاتهم التي لا تخدم سوى أجندة الاحتلال الإسرائيلي، المستمر في التوسع الاستيطاني .
وقال ضبيط، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إنه أكد لعدد من مرشحي الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، أن السياسة الأميركية التي تنتهجها الإدارة الحالية لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما يعرقل فرص تحقيق السلام الشامل والعادل، وأن تحقيق السلام في المنطقة لا يمر إلا عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس.
