تساءل الاعلامي احمد برغوث ، عقب  انتهاء الورشة  الامريكية بالبحرين والفشل الذريع الذي منيت به بشهادات خبراء امريكيين واقتصاديين اسرائيليين بأن مخرجاتها كانت ضعيفة ولا تعتمد على أي واقعية ،هل هذا الفشل كافٍ للرئيس الامريكي ليقتنع ويتأكد بأنه لايستطيع تنفيذ اي شيئ يرفضه الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني ،وأن "الرئيس الذي يمثل ضمير شعبه هو العنوان الصحيح لأي حل .
وقال برغوث الامر لا يحتاج الى تجريب ، ولن ينفع دائما اسلوب الترهيب الذي يتبعه ترامب ، فحقوق الشعوب وثوابتها ومقدساتها لا يمكن المساومة عليها او شراؤها بكل الاموال ."

واضاف برغوث ، ان "الهبة الجماهيرية الواسعة من ابناء فلسطين والشعوب العربية الرافضة لورشة البحرين أوصلت رسالة قوية وواضحة بأن الشعب الفلسطيني مشكلته الرئيسية في الاحتلال وممارساته ، وان كافة مقترحات الحلول الترقيعية والتجميلية لتحسين حياة السكان لن تنجح طالما بقى الاحتلال ، وان من يهتم لحل مشاكل الفلسطينيين عليه اولا ان يسعى لازاحة الاحتلال عن الاراضي المحتلة ، والالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية ن واعطاء الفلسطينيين كافة حقوقهم المشروعة ."

وشكر برغوث الشعوب العربية التي رفضت ورشة البحرين وصفقة القرن ، وطالب بانهاء الانقسام والاستفادة من حالة التوافق والاجماع الوطني على رفض المؤامرة .داعيا للالتفاف حول الرئيس والقيادة الفلسطينية  في مواجهة صفقة القرن وغيرها من المؤامرات والتحديات .