اعتبرت حركة "حماس" أن دماء الشاب الفلسطيني محمد عبيد، الذي استشهد مساء الخميس، في بلدة "العيسوية" شمال شرق مدينة القدس المحتلة، هي الرد العملي على مؤتمر البحرين.

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح مكتوب له، إن "دماء عبيد ستقرر مصير المدينة المقدسة، وسترسم حدودها".

وأكد أن "المؤتمرات وكلماتها والصفقات المشبوهة لا مكان لها تحت شمس فلسطين"، 

وشدد قاسم، أن دماء الشهيد عبيد، "هي الرد العملي على كل الغثاء الذي انطلق في منبر مؤتمر البحرين".

وتابع: "رسالتنا ان شعبنا المقاوم المقاتل لن يتنازل عن ذرة من فلسطين ولن يبيع حقوقه بكل أموال الدنيا".

واستشهد شاب فلسطيني، مساء الخميس، برصاص قوات إسرائيلية، في بلدة العيساوية شمالي مدينة القدس المحتلة. 

واندلعت، مساء الخميس، مواجهات عنيفة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في حي "عبيد"، وامتدت لكافة أنحاء "العيسوية"، ما أدى لاستشهاد الأسير المحرر محمد سمير عبيد (20 عاما) عقب إصابته برصاصة مباشرة في القلب، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين وصفت جروحهم متوسطة.

ومساء الخميس، شارك أهالي العيساوية في وقفة احتجاجية، ضد الاقتحامات اليومية للجيش والشرطة الإسرائيلية، وللتنديد بإخطارات هدم وإخلاء لأراضي المواطنين في البلدة العيساوية لإقامة حديقة "تلمودية".‎