تظاهر مساء الاثنين المئات من اليهود من أصول اثيوبية في مناطق مختلفة من إسرائيل احتجاجا على مقتل شاب برصاص شرطي إسرائيلي، واندلعت اشتباكات الشرطة ويهود من أصول اثيوبية في كريات حاييم القريبة من حيفا والتي وقع الحادث فيها امس، كما حاول عدد من المحتجين دخول مركز الشرطة في المدينة الامر الذي جعل الشرطيين يقومون بالقاء قنابل صوتيه نحوهم.
وتلقى عدد من المصابين العلاج بعد اصابتهم عقب الاحتجاجات. وقالت الشرطة ان ثلاثة من عناصرها أصيبوا بصورة طفيفة.
وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين الى قضية مقتل شاب يهودي من أصول اثيوبية برصاص شرطي اسرائيلي امس في بلده كريات حاييم القريبة من مدينة حيفا شمال إسرائيل، معبرا عن "أسفة وحزنه على فقدانه المأساوي".
وقال نتنياهو :"جميعنا نبعث تعازينا الى عائلته. تحدثت مع القائم بأعمال المفوض العام للشرطة اليوم، الذي وعدني انه سيبذل مجهودا كبير للوصول الى الحقيقة بالسرعة القصوى. المجتمع الاثيوبي عزيز علينا جميعا. بذلنا مجهودا كبيرا في السنوات الأخيرة حتى ندمجهم جيدا في المجتمع الإسرائيلي، ولدينا الكثير حتى نقوم به في هذا السياق".
وطالب نائب المفوض العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال موطي كوهين باظهار ضبط النفس والمسؤولية في حادث مقتل الشاب الإسرائيلي وإتاحة المجال للسلطات اجراء تحقيق شامل حول القضية، حيث قتل مساء امس برصاص شرطي إسرائيلي.
وفي اعقاب الحادث انطلقت منذ صباح الاثنين احتجاجات على مقتل الشاب قام خلالها المتظاهرون باغلاق شوارع رئيسية في المنطقة والتي تسببت بأزمة مرورية خانقة، وقال المحتجون ان الحادثة تظهر مدى الاستخفاف في التعامل مع اليهود من أصول اثيوبية.
