استقبلت قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وعضوية كل من يحيى السنوار وخليل الحية وروحي مشتهى وفد المخابرات المصرية برئاسة الوكيل أيمن بديع وعضوية اللواء أحمد عبد الخالق والعميد تامر بعد يوم الجمعة في غزة، لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية والعلاقات الثنائية وهموم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب بيان صدر عن الحركة اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء" قدمت قيادة حماس "موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية، مستحضرة المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها صفقة القرن ومؤتمر البحرين، مؤكةً موقف الحركة الذي يتقاطع مع الكل الوطني المتوافق عليه في محطات عديدة."
وأضاف البيان "خلال اللقاء قدمت قيادة الحركة للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن خروقات العدو الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، وتباطئه في تطبيق التفاهمات"، مؤكدا أن" العدو يجب يفهم بأن المقاومة في غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة."
وأكّدت قيادة الحركة أهمية "تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن شعبنا الفلسطيني وسكان قطاع غزة."وفق للبيان
والتقى الوفد الامني المصري مع قيادة الفصائل الفلسطينية بعد وقت قصير من لقائه قيادة حركة حماس، وذلك للتباحث حول ملفات المصالحة وتثبيت تفاهمات التهدئة.
ومن المتوقع أن يغادر الوفد قطاع غزة يوم السبت باتجاه رام الله أو تل أبيب للقاء المسؤولين الفلسطينيين من حركة فتح، والإسرائيليين للتباحث في ملفي المصالحة والتهدئة.
وكان قد وصل إلى قطاع غزة، مساء الجمعة، الوفد الأمني المصري، بغرض عقد مباحثات مع قادة الفصائل الفلسطينية، حول ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية وتفاهمات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المكتب الإعلامي لهيئة المعابر الفلسطينية ، إن وفدا أمنيا مصريا برئاسة اللواء أيمن بديع، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية، واللواء أحمد عبد الخالق، مسئول الملف الفلسطيني في الجهاز، وصل إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز".