قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، اليوم الأربعاء، إنه سيدافع عن نفسه ويرد على انتقادات حول علاقته بالملياردير الأميركي جيفري إبستين المتهم بـ"الاستغلال الجنسي لقاصرات".
وعاد باراك، مؤخرًا، إلى السياسة قبل انتخابات 17 أيلول كأحد أشد المنتقدين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه بات مادة صحافية لوسائل إعلام تسلط الضوء على علاقاته التجارية مع إبستين.
وينوي باراك خوض الانتخابات المقبلة بمواجهة رئيس الوزراء.
وأظهر تقرير في "الديلي ميل" البريطانية الثلاثاء صوراً لباراك وهو يدخل مقر إقامة إبستين في نيويورك في عام 2016 مُخفياً وجهه.
وأُدين إبستين عام 2009 بجرائم جنسية وقضى عقوبة السجن 13 شهرًا.
وقال باراك لصحيفة "دايلي بيست" إنه كان هناك "لتناول طعام الغداء أو الدردشة" و"لم يلتق أبستين بصحبة نساء أو فتيات صغيرات".
في وقت متأخر الثلاثاء، رفض باراك في تغريدة تلميحات ديلي ميل، وهدد بمقاضاة الصحيفة.
وكتب "كنت في منزله بالفعل، ولم أشارك في أي حفلة او لقاء من النوع الذي ألمحت إليه" الديلي ميل.
وأضاف: "أقترح على الأشخاص في الديلي ميل وأي شخص يتعاون معهم إعداد بطاقات الائتمان الخاصة بهم، لأن دعوى القذف والتشهير في الطريق".
ومن المتوقع أن يلقي باراك في وقتٍ لاحق، الأربعاء، خطاباً خلال مؤتمر حزب "إسرائيل الديمقراطية" الذي أسسه حديثاً.
وتسعى حملة باراك بالترويج له كشخص مستقيم وصالح ضد الفساد خلافا لنتانياهو الذي يواجه اتهامات بالفساد محتملة في الأشهر المقبلة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن إبستين استثمر في شركة ناشئة برئاسة باراك عام 2015.
واعترف باراك بانه منح إبستين "فرصة ثانية"، قائلاً على صفحته في "فيسبوك" أن الممول الأميركي كان "مستثمرًا بدون المشاركة فعليا في الشركة وأنه كان يبحث في إنهاء" الشراكة في ضوء الادعاءات الاخيرة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن باراك تلقى عام 2004 منحة بقيمة 2,3 مليون دولار للقيام بأبحاث غير محددة، من مؤسسة "ويكسنر" التي كان إبستين يتولى منصباً مهماً فيها.