حينما نشاهدُ علمَ فلسطين يرفرف فوق قببِ الكنائس والمساجد ينتابنا شعور مليء بالفرح، ونشعر بأننا نعيش في وطنٍ محررٍ، ولو أنّ الفرحة تكون مؤقتة، لأن الاحتلال يقوم بنزع تلك الأعلام المرفرفة، فحين يرفرف علمنا الفلسطيني نسرّ ونتمنى أن يأتي يوما ليرفرف علمُنا إلى الأبد فوق القدس المدينة الفلسطينية، التي يعشقها كل الفلسطينيين فما أجمل أن نرى مدينة القدس مزيّنة بالعلَم الفلسطيني، ولكنّ الاحتلال يستفزّ منه ويقوم بنزعه..
إن العلم الفلسطيني كما نرى رغم رايات الفصائل، إلا أن علَمَنا بألوانه الأحمر والأبيض والأسود والأخضر هو الأكثر حضورا في فلسطين، حتى في المسيرات السلمية نرى علَمَنا مرفرفاً بأيدي الفلسطينيين، الذين يرفعونه عاليا، فالعلم الفلسطيني هو علَمُ الوحدة الوطنية الفلسطينية وسيظلّ العلمُ الفلسطيني يرفرف فوق مؤسساتنا في شموخٍ، فما أجمل أن نشاهد علَمَنا الفلسطيني حين يرفرف على أسطحِ منازلنا وقببِ كنائسنا ومساجدنا...
بقلم/ عطا الله شاهين