“مهجة القدس“: الاحتلال يمنع والدة الأسير معتصم رداد من زيارته

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الاحد، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي منعت والدة الأسير المريض معتصم طالب داود رداد من زيارته رغم حصولها على تصريح من اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ وذلك دون إبداء أية أسباب.

وقالت مهجة القدس في بيان لها " إن قوات الاحتلال الصهيوني أوقفت والدة المجاهد معتصم رداد على الحاجز وقامت بسحب تصريح الزيارة منها وأرجعتها بشكل تعسفي بدون سبب."

وأشارت مؤسسة مهجة القدس إلى أن الأسير معتصم ما زال يعاني من التهابات حادة ومزمنة بنسبة كبيرة وعالية في الأمعاء، ونسبة الدم منخفضة وغير منتظمة نتيجة النزيف الدائم، وأن جهاز المناعة عنده ضعيف جداً، ويعاني من آلام مستمرة في أنحاء الجسم وعدم استقرار بشكل عام وضعه الصحي، ويعاني من آلام شديدة، وتناقص في الوزن بشكل كبير وحالياً الوزن 55 والدم من 7-8،

وبالنسبة للعظام يعاني من هشاشة في العظم، ويوجد عدة كسور في المنطقة اليمنى واليسرى للقفص الصدري، ويوجد خلل كبير في الفقرة الثالثة والرابعة والخامسة مما يتسبب بآلام كبيرة له. وهو يقبع في سجن مشفى الرملة منذ عشرة أعوام بشكل متواصل.

واستنكرت مهجة القدس استمرار قرار سلطات الاحتلال بمنع والدة الأسير المريض معتصم رداد من زيارته وسحب تصريح الزيارة؛ متسائلة عن الخطر على "الأمن الصهيوني" الذي قد تشكله زيارة والدته له؛ معتبرةً أن هذه الاجراءات التعسفية إنما تأتي للتنغيص على الأسرى وعائلاتهم؛ مطالبةً اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف عند مسئولياتها القانونية والأخلاقية من أجل التدخل للسماح لوالدته بزيارته.

جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من بلدة صيدا قضاء مدينة طولكرم وولد بتاريخ 11/11/1982م؛ وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال ؛ ويصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

المصدر: طولكرم - وكالة قدس نت للأنباء -