نقل جهاز مخابرات الاحتلال الاسرائيلي العشرات من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القابعين في عدة سجون، الى مقره في معسكر "عوفر" المقام قرب رام الله، لاستطلاع آرائهم بشأن "صفقة القرن" التي تسعى الادارة الاميركية لتمريرها.
وعُلم انه تم استقدام نحو 40 من اسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (من المعتقلين الاداريين والمحكومين) من عدة سجون، بينها النقب ونفحة وريمون وهداريم، الى مقر المخابرات في "عوفر" عبر بوسطة السجن، في رحلة استغرقت ثلاثة ايام ذهابا وايابا، وان محور الحديث معهم كان استطلاع آراء بـ "صفقة القرن"، وان جميع الاسرى الذين تم استدعائهم اكدوا رفضهم "صفقة القرن" لانها تتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتهدف تصفية القضية الفلسطينية، وشددوا على ان الطريق الى الحل العادل معروف وواضح وهو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والدولة وتقرير المصير وان السلام لن يتحقق دون ذلك.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية
وعلم ان ضباط مخابرات الاحتلال الذين قابلوا هؤلاء الاسرى، لم يعبروا عن آرائهم او يفصحوا عنها وانحصر دورهم بسؤال الاسرى والاستماع الى اجاباتهم.
واعرب اسرى عن اعتقادهم بان هذا ربما يكون بداية لاستطلاع آراء الاسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية القابعين في معتقلات الاحتلال.