هناك من طرح مبادرات ان تشكل لجنه متابعه فصائليه لتطبيق المصالحه.
وكأن الشعب لا يرى ان حماس من تسيطر حتى على الهواء الذي نتنفسه بغزه مما يمنع تمكين اي حكومه.
وانا شخصيا ارى انه لنا بالتاريخ عبره
عندما تشكلت لجنه فصائل لمتابعه ازمه الكهرباء عام 2015 ماذا حدث. اولا تراس اللجنه سامي ابو زهري القيادي بحماس التي تسيطر على قطاع الكهرباء بغزه. ثم حلت اللجنه نفسها بدل ان تحل مشكله الكهرباء وتفاقمت الازمه لاقصى درجاتها. بل ازدادت حده المناكفات بدل التوافق على حل الازمه
وبعد ذلك سمعنا عن ان ازمه الكهرباء يتم الاستفاده منها بالمحاصصه بين الفصاءل. سواء توزيع كهرباء ومناصب ومولدات خاصه ووقود وجبايه. على قاعده فيفتي فيفتي. وهذا ما كان يبدو لي المبرر الوحيد لسكوت الفصائل عن تفاقم ازمه الكهرباء لتصل 18 ساعه فصل مقابل 3 ساعات وصل في عام 2018
وحتى الاعلاميون اعطوا الاوامر بالغطرشه على الازمه لان كافه المؤسسات الاعلاميه فصائليه.
وبقيت الوحيده التي تصرخ في العتمه ان الازمه لا تطاق ومفتعله ولا مبرر لها اصلا. بل كل من كان يريد ان يكتب متخوفا عن الازمه كان يطلب رايي بها وكإنني الصندوق الاسود لازمه الكهرباء
وبعد مسيرات فك الحصار دخل الوقود القطري ولم يحدث تحسن بالجدول لان الوقود كان يتم التصرف به لاغراض اخرى بشهاده الناس
متى تحسنت الازمه. عندما تدخل ميلدينوف شخصيا وفرض رقابه على الوقود القطري من خلال سيارات الوكاله ومن ثم فرض ان الوقود يدخل للمحطه فقط
ونفس الشيء الفصائل لم تعمل قط لفتح معبر رفح لانه لا يشكل ازمه لها فالقيادات تسافر متى شاءت. بل المسيرات الشعبيه والتدخل الاممي هو من ضغط على مصر لفتح المعبر
اذن نحتاج لامرين في المصالحه بالمنطق
الاول لجنه متابعه امميه باشراف ميلدينوف لتنفيذ اتفاقات المصالحه باعتبارها مصلحه وطنيه عليا والامم المتحده بيدها كافه مفاتيح الضغط والاداره العادله الرشيده للازمه.
وثانيا نحتاج مسيرات شعبيه لانهاء الانقسام لانه يتسبب في انشقاق الشعب الفلسطيني ويعطل مشروع الدوله الفلسطينيه الذي نطمح اليه ويمرر الصفقات المشبوهه.
بقلم/ سهيله عمر