أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية وحملة تطهير عرقي ضد أهلنا المقدسيين بغطاء دولي وأمريكي.
وقال بحر خلال اتصال هاتفي مع رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص حمادة حمادة، أن جريمة الاحتلال بهدم منازل المقدسيين في وادي الحمص يأتي في إطار تنفيذ صفقة القرن بتهجير أهلنا من أماكن سكناهم، بتواطؤ دولي وأمريكي، وصمت مريب للمنظمات الأممية والحقوقية.
ولفت إلى أن الجريمة التي تجري في مدينة القدس تتطلب موقف عربي واسلامي حاسم، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، والتخلي عن أوهام السلام التي يروجها الاحتلال لتجميل صورته الاجرامية أمام العالم.
كما طالب السلطة بالوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، واطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية للرد على جرائم الاحتلال المستمرة، والانضمام لخيار شعبنا وهو خيار المقاومة لمقاومة المحتل.
ودعا بحر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية للتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أهالي القدس الصامدين والتصدي للمخطط الصهيوني العنصري الذي يستهدف طرد وترحيل المقدسيين وتفريغ القدس من أهلها وطمس طابعها وهويتها العربية والاسلامية الخالصة، مؤكداً أن هذه المجزرة تشكل انتهاكاً سافراً للقوانين والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
ودعا بحر أهالي القدس إلى مزيد من المقاومة والتصدي لعدوان الاحتلال والتجذّر في أرض الآباء والأجداد وحرق الأرض تحت أقدام الصهاينة المحتلين، كما دعا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى الانتفاض وتفجير كل أشكال المقاومة والغضب الشعبي في وجه الاحتلال.