طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الطفل قيس فراس عبيد (6 سنوات) من العيسوية في القدس المحتلة، لاعتقاله، وتمكن من الهروب لمنزله حيث حالت والدته وجده دون ذلك.
وقال فراس عبيد، والد الطفل لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن جنود الاحتلال طاردت قيس في الشارع محاولة اعتقاله، بحجة رمي حجر عليهم، الأمر الذي لم يحدث بتاتا.
وأضاف: قيس كان في الحارة واشترى عبوة عصير كرتون صغيرة وبعد أن شربها ألقى بها على الرصيف، وكان هنالك جنود في المكان اعتقدوا أنه يلقي حجارة عليهم فهجموا عليه وهرب مسرعا إلى البيت واختبأ تحت السرير".
وتابع: "دخل الجيش المنزل وكانت زوجتي موجودة ووالدي كذلك، وحالا دون اعتقال قيس، وأخذوا هوية زوجتي ومن خلالها كتبوا استدعاء باسمي ورقم هويتي للحضور غدا الأربعاء الساعة الثامنة صباحا، إلى مركز التحقيق في شارع صلاح الدين".
وأشار الأب إلى أن المقصود من الاستدعاء طفله قيس، لكن بعد ما حدث من حراك شعبي إثر استدعاء الطفل محمد عليان من البلدة، قاموا باستدعائي أنا دون ذكر قيس في الطلب.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت أمس، استدعاء تحقيق للطفل المقدسي محمد عليان (4 سنوات) من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، بحجة "القاء حجارة باتجاه مركبة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة"، إلا أنها لم تحقق معه بعد وصوله المركز مع والده تحت ضغط شعبي من الأهالي.