وقال امسالم في مقابلة إذاعية : "كأن ليبرمان يلغي 30% من الجمهور اليهودي في إسرائيل. لو لم اكن اعرفه، لكنت على يقين ان هذا التصرف لا سامي. انه يلغي الحريديم والمتدينين القوميين فقط لكونهم يهودا". 

وتابع في مهاجمة ليبرمان، فقال: "إنه يربك الناخبين. ما من احتمال لحكومة وحدة وطنية. إنه يريد أن يستحوذ على الليكود مع اليسار. ان حكومة الوحدة لا تعني شيئا من وجهة النظر السياسية، ففي نهاية الامر عليك اتخاذ المواقف.

وقال الوزير: "إن ليبرمان يقول إنه يريد حكومة وحدة وطنية بدون المتدينين المتشددين (الحرديم) ولا المتدينين الوطنيين. ان المعسكر القومي قائم بالأساس على المتدينين المتشددين وعلى المتدينين القوميين، وقد كان ليبرمان نفسه ينتمي الى هذا المعسكر حتى فترة وجيزة، انه ينأى بنفسه عن الجميع".

وفقًا لوزير الاعلام: "بما أننا في خضم حملة انتخابية مثيرة للغاية، ونرا لما يحدث في غزة وكل الحيل التي جاء بها اليسار، يجب ألاّ نخسر. الجهاز السياسي يستعد – نحن في المعسكر القومي سنشكل الحكومة في حال فزنا بأغلبية برلمانية. في نهاية الامر فإن ليبرمان هو من غيير قوانين اللعبة ووضع الدولة في حالة من الفوضى".