استهجنت حركة "حماس" عدم إدراج الأمم المتحدة لدولة الاحتلال الاسرائيلي في "قائمة العار" عن انتهاكاتها بحق الأطفال الفلسطينيين، بالرغم من إقرار الأمم المتحدة أن عام ٢٠٠٨ شهد أعلى معدل لانتهاكات الاحتلال ضد أطفال فلسطين.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات صحفية إن "استجابة المنظمة الدولية للضغوط من الاحتلال والولايات المتحدة، يعطي ضوءاً أخضرَ لقوات الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أطفال شعبنا الفلسطيني، بل وكل مكوناته."
وأكد قاسم أن "المطلوب من منظمة الأمم المتحدة أن تترجم تقاريرها وقراراتها التي تثبت انتهاكات الاحتلال وجرائمه إلى إجراءات عملية، بتجريم الاحتلال الصهيوني في المحاكم الدولية وفقاً للقانون الدولي بما يضمن وضع حد لانتهاكاته الجسيمة."
وشدد على أن "معاقبة الاحتلال في المحاكم الدولية يمنع توفير غطاء لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني."