لاحت تباشير الصباح

بقلم: شاكر فريد حسن

هذا زَمَن الْكِفاحْ

والْبطولَةِ وَالانْتِصارْ

زَمَن شَعْب الجَبّارين

وأبطال الْحِجارةِ

شمسْ الْحُرِيَةِ لَنْ

يَحْجِبها الْغُزاة

فَقَدْ عَلَمَنّا الْتاريخ

أنّ كُل احْتِلال زائلٌ

وَسَيَطْلًعُ الْنَهار

مَهْما طالَ ليْلُ الْطُغاة

غَزَة تَتَنَقَلُ بَيْن

الأنْفاق الْسِرِية

تَغَتَسِلُ بِمَوْجِ الْبَحْرِ

تَتَحَدّى الْبُرْكانَ

تَرْفُضُ الْمَوْت

تَحِثُ الْخُطى

تُقاوِمُ

وَتَشُقُّ خًيوطَ الْفَجْرِ

نَحْوَ الْشَمْسِ

وَالْصَباحِ الْآتي

بقلم : شاكر فريد حسن