قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء، إن "الغطاء الأمريكي يشجع إسرائيل على التصعيد المجنون الأهوج في بناء المستوطنات وضم الأراضي الفلسطينية، والقضاء على احتمالات السلام، أو أي احتمال لإقامة دولة فلسطينية".
وحذرت عشراوي في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، من أنه إذا "لم يتدخل المجتمع الدولي ويخضع إسرائيل للمساءلة، فلن يردعها شيء وستستمر في انتهاكاتها ومخططاتها الاستيطانية".
وشددت على أن "إسرائيل تُشَرِّع كل الاستيطان، بما فيها البؤر العشوائية، وبأثر رجعي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية، إن السلطات صادقت خلال الأيام الأخيرة على بناء 2304 وحدات استيطانية في الضفة الغربية.
وأضافت الحركة في تقرير لها، أن المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، الجهاز التنفيذي لوزارة الدفاع، صادق على بناء هذه المخططات.
كما أشارت إلى أن المجلس الإسرائيلي ذاته، صادق على تشريع 3 بؤر استيطانية عشوائية قائمة في الضفة الغربية.
وقالت السلام الآن: "تعد الموافقة على خطط الاستيطان جزءًا من سياسة حكومية كارثية، تهدف إلى منع إمكانية السلام وحل الدولتين، ولضم جزء أو كل الضفة الغربية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صعّدت في السنوات الماضية، من عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 670 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 196 مستوطنة، و200 بؤرة استيطانية.
والاستيطان مخالف للقانون الدولي، وكان مجلس الأمن أصدر في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 القرار رقم 2334، الذي يطالب بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".