احتشد اليوم الأربعاء المئات من الفلسطينيين، عند دوار المنارة وسط رام الله، للمشاركة في مسيرة تضامنية مع الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وجاءت الوقفة إسنادا لستة معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، إضافة إلى الاحتجاج على تدهور الوضع الصحي الخطير للأسير بسام السايح.
ورفع المشاركون لافتات تضامنية مع الأسرى كما رددوا شعارات "يا أسرانا جاي جاي الحرية".
وقال الأسير المحرر خضر عدنان "ندعو جماهير شعبنا الخروج للشوارع، وأقول لهم لا تنتظروا إعلان استشهاد أحد الأسرى".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين دعت إلى الخروج في وقفة تضامنية مع الأسرى فيما أطلقت عليه "معركة الوحدة والإرادة"، في ظل استمرار عدد من المعتقلين الإداريين في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وفي قطاع غزة، نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مؤتمرا صحفيا أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، تناول فيه الوضع الصحي الخطير للأسير بسام السايح.
وقال خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة خلال الوقفة: "هذه الوقفة لدعم الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، ونخص بالذكر الأسير المريض بسام السايح".
وتابع: "السايح أشرف على الموت نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، والإدارات المجرمة في المعتقلات".
وحمّل حبيب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل "السايح"، وبقية المعتقلين المضربين عن الطعام.
كما نظم العشرات من الفلسطينيين وقفة أمام معتقل الرملة بالداخل المحتل إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
