جيش الاحتلال يواصل أعمال البحث عن منفذي عملية “عتصيون“

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الشرطة والـ "شاباك"، لليوم الثاني على التوالي، عمليات بحث مكثفة عن منفذي العملية الفدائية بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي أمس الخميس.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منازل في بلدة حلحول إلى الشمال من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وبيت فجار جنوبي بيت لحم  في إطار أعمال البحث عن منفذي العملية .

حيث اقتحم العشرات من جنود وعناصر شرطة الاحتلال البلدتين وفتشوها بيتا بيتا واستولوا على جميع كاميرات المراقبة التي يُمكن أن تساهم في تحديد تحركات منفذي العملية المحتملين، في حين اندلعت اشتباكات بين الأهالي والقوات الاسرائيلية.

وفي السياق ذاته، أكدت الإذاعة العبرية، أن  قوات عسكرية كبيرة تواصل أعمال التمشيط بحثا عن مرتكبيها.

وأشارت إلى أنه يسود الاعتقاد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن العملية  كان مخططا لها.

وذكرت الإذاعة العبرية، أن قيادة الجيش قررت تعزيز قواتها في نقاط الاحتكاك في الضفة الغربية، وفي منطقة وقوع العملية تحسبا لأي طارئ.

من جانبه كشف موقع الأخبار العبري (0404) المقرب من جيش الاحتلال، أن المؤسسة  الأمنية تعتقد ​ أن منفذي العملية تمكنوا من الانفصال بعد تنفيذ العملية وليسوا في مكان واحد.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو زعم أن التحقيق في ملابسات الحادث أحرز تقدما وأنه على قناعة تامة بأن يتم إلقاء القبض على الفاعلين.

وكان متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح أمس الخميس، العثور على جثة جندي إسرائيلي قرب كيبوتس "مجدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، جنوبي بيت لحم وعليها علامات طعن.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -