ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتقال فلسطيني، بزعم تنفيذ عملية طعن جندي إسرائيلي بمنطقة مستوطنات "غوش عتصيون" بالضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن مصادر في الجيش، أنه جرى القبض على مشتبه به بتنفيذ عملية الطعن قرب "غوش عتصيون"، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ومصادرة مركبته.

وكانت مصادر محلية أفادت بأن قوات جيش الاحتلال اعتقلت الشاب عمار منصور ثوابتة (29 عاما) واستولت على مركبته، بعد مداهمة منزله في بلدة بيت فجار.

وقال عضو إقليم حركة "فتح" في بيت لحم جواد ثوابتة، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منازل لمواطنين في المنطقة الغربية، بالتزامن مع إطلاق طائرة استطلاعية.

وأضاف أن قوات الاحتلال تقوم بأعمال تمشيط في البلدة وبعض المناطق المجاورة بعد العثور أمس على جثة مستوطن قرب مستوطنة "افرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

وكثفت قوات الاحتلال من حواجزها العسكرية على مداخل مدينة بيت لحم الجنوبية، ومداخل القرى والبلدات الغربية عقب مقتل جندي إسرائيلي طعنا فجر الخميس قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.

وعبر رئيس الوزراء الاسرايلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، عن ثقته في أن قوات الأمن ستعتقل قريبا منفذي عملية قتل الجندي دفير (يهودا) سوريك قرب مستوطنة "غوش عتصيون".

وقال نتنياهو في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك" من مقر إقامته في القدس المحتلة "سنلقي القبض على هؤلاء القتلة. ووفقا لتقرير تلقيته قبل ساعة، فإننا في طريقنا إلى هناك ولن يستغرق كثيرا. لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يصبح ذلك واضحا".

في حين قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال "تواصل قوات الجيش عمليات التمشيط في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الخميس في منطقة عتصيون وقتل فيه الجندي دفير".

وفي سياقٍ متصل، نقل محلل الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلي "كان"، غال بيرغر، عن مصادر قال إنها فلسطينية، أن ناشطا في حركة " حماس " في منطقة الخليل، اختفى من منزله قبل العملية بأيام، وأن محاولات اعتقاله باءت بالفشل.

ولفت بيرغر، نقلا عن المصدر، إلى أنه حتى هذه اللحظة، لم تتأكد الشبهات حول ضلوع ناشط "حماس" المذكور بعملية الطعن التي وقت فجر الخميس قرب مستوطنة "مغدال عوز" .