تعرّض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، لهجوم كبير بعدما نشر فيديو حول أداء جيش الاحتلال لأغنية تونسية معروفة.
ونشر أدرعي على حسابه في موقعي فيسبوك وتويتر فيديو يتعلق بأغنية “يا ليلي ويا ليلة” للفنان التونسي محمد صالح بلطي رفقة الطفل “حمودة”، وأرفقها بتعليق قال فيه: “الأغنية التونسية التي سلبت قلوب العالم. الآن وبأداء جنود جيش الدفاع (جيش الاحتلال الإسرائيلي)”.
وسرعان ما تعرّض أدرعي لموجة من “الشتائم” والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد النشطاء على موقع تويتر: “تسرقون كل شيء بدءا بالأوطان، وما تحتويه هذه الأوطان من تاريخ وفنون وطبخ ولباس وما لا يتصوره العقل، مثل سرقتكم لتربة لبنان عند انسحابكم من جنوبه”.
وأضاف ناشط آخر: “ليتني كنت مولودا في حرب أكتوبر، كنت سمعت صوت مدافع الجيش الجزائري وهي تعزف احلى ألحان في تدمير دبابات الصهاينة من جهة، وصراخ الصهاينة الذي يمثل احلى صوت في فزع والخوف من جهة اخرى. لن ننسى إرهابكم واستخدم قنابل النووية ضد الجزائريين في 1960”.
و”يا ليلي يا ليلة” هي أغنية “راب” اجتماعية سياسية، صدرت أواخر 2017، وحصدت أكثر من نصف مليار مشاهدة على موقع يوتيوب، كما حققت انتشارا كبيرا على الصعيد الدولي، حيث أداها عشرات الفنانين العرب والأجانب.